صانعة الدمى

 في الصَّباحِ خَرَجَتْ كَعادَتِها تَرْعى الأغْنامَ، وعِنْدَ الظَّهيرةِ جَلَسَتْ بِجِوارِ أغْنامِها تُفَكِّرُ كَيفَ تَحْصُلُ على دُمْيةٍ جَميلةٍ مُدْهِشةٍ!

ومَدَّتِ الفَتاةُ الفَقيرةُ رَفيفُ يَدَيها لِلسَّماءِ، تَدْعو اللهَ أنْ يَرْزُقَها دُمْيةً، أيَّ دُمْيةٍ، تَلْعَبُ بِها مِثْلَ الفَتَياتِ، وتُسَلِّيها وتَصْحَبُها في الـمُغامَراتِ عِنْدَما تَرْعى أغْنامَها والعْنَزاتِ.

ليس للأحلام والأمنيات حدود خاصة إذا لاقت همة وطموح، وهذا ما حصل مع رفيف الفتاة الريفية البسيطة، حولت حلمها إلى حقيقة وواقع.

كيف ذلك؟ وما هي قصتها؟ هذا ما ستجدونه في قصة صانعة الدمى.

تأليف: نجاح عامر.

رسوم: علا يوسف.

قياس: 21×28

الصفحات: 20